ـ قبل ميلاد المسيح كانت تستور بربرية أمازيغية وقد سماها اللوبيون " تكيلا" أو "تشيلا" Tichella أي بمعنى العشب الأخضر
ـ تعاقب عليها النفوذ الفينيقي والروماني والبيزنطي ثم كانت جزء من دولة الأغالبة ثم دولة الصنهاجيين
انضمت إلى يوغرطة البربري في حربه ضدّ الرومان رفقة جارتها " طنقة"
ـ خربها ........ بعد ذلك
ـ تخاصمت عليها القبائل العربية وخاصة القادمة من الصعيد المصري
ـ هاجر إليها المورسكيون الأندلسيون ( عرب مسلمون ويهود ) وأسسوا حي "الرحيبة" وبه جامع وبطحاء أقاموا بها لعبة مصارعة الثيران
ـ أصدر الملك الاسباني فيليب الثالث قرارا بطرد كل من لم يتنصر في 22 سبتمبر 1609
ـ بداية من سنة 1609 هاجر إلى تونس حوالي 80 ألفا من الأندلسيون وأسسوا حوالي 20 قرية أكبرها تستور على ضفاف وادي مجردة
ـ معظم المهاجرين إلى تستور من قشتالة وأراغون وقد بنوا حي تاغرينوا للمسلمين والحارة لليهود
ـ يتوسط المدينة الجامع الكبير وبطحاء السوق وتشقها ثلاثة شوارع متوازية تتعامد عليها بقية الأنهج في شكل شطرنجي
ـ تعددت الجوامع والمساجد لتصل إلى 14 أما زوايا الأولياء الصالحين فقد قاربت الأربعين
ـ أنجبت تستور على امتداد تاريخها الحديث عديد الشخصيات العلمية والدينية والثقافية منهم إبراهيم الرياحي وإبراهيم التيبلي وعلي الكوندي وسليمان بن مصطفى زبيس وعزالدين قرواشي وصالح الخميسي ومحمد بن شعبان وحبيبة مسيكة وخميس الزين و علي الرياحي
ـ فنّ المالوف هو أهم مظهر ثقافي تميزت به الهجرة الأندلسية لذلك أقيم له مهرجان تجاوز عمره خمسين سنة
ـ للأندلسيين إضافات كثيرة في ميادين الفلاحة خاصة السقوية والصناعة ( الفخارـ الخشب ـ الحديد ـ الحلفاء ....)
ـ الأكلات الأندلسية الحلوة والماكلة لها مذاقها الخاص لعل نبتة الزعفران وجبن الماعز يزيدها لذة
ـ من الملابس المميزة : الجبة والسروال والمنتان
ـ تمتاز المرأة التستورية بحذقها للنسيج الصوفي( الفراشية ـ البطانية ـ الحنبل ـ المرقوم ـ القشابية ـ الكدرون....)
ـقاوت تستور الاستعمار الفرنسي و ما حادثة 26 فيفري 1953 ضدّ المقيم العام دوهوتكلوك إلا خير دليل على ذلك
ـ صارت لها بلدية في في 31 ديسمبر 1957 لكن لم ينطلق العمل فيها إلا سنة 1960
ـ زارها كل رؤساء الجمهورية التونسية في مناسبات متعددة وفي ظروف مختلفة